اصدرت الهيئة التأسيسية للمؤتمر التأسيسي التطوعي (المرأة والرجل بين الصراع والتوافق) المزمع عقده افتراضيا في ١٢ أكتوبر القادم بيان صحفي وصل " وكالة أخبار المرأة " نسخة منه أفصحت عبره عن فسخ التعاون مع المؤسسة غير المشهرة رسميا (التعاون للتنميةالمستدامة) الذي يمثلها د. عباس أحمد الأسدي.. الذي لم يزود المؤتمر بالأوراق الرسمية لمؤسسته التي وعد رئاسة المؤتمر باحضارها من أجل امضاء بروتوكول نظامي مع المؤسسة حسب ما ورد في البيان وفيما يلي نصه.
نحن الهيئة التأسيسية للمؤتمر التأسيسي التطوعي بعنوان (المرأة والرجل بين الصراع والتوافق) المزمع عقده افتراضيا في ١٢ أكتوبر القادم نصدر بيانا رسميا بشأن فسخ التعاون مع المؤسسة غير المشهرة رسميا (التعاون للتنميةالمستدامة) الذي يمثلها السيد د. عباس أحمد الأسدي.. الذي لم يزود المؤتمر بالأوراق الرسمية لمؤسسته التي وعد رئاسة المؤتمر باحضارها من أجل امضاء بروتوكول نظامي مع المؤسسة .
وبعد طلبنا منه للتحقق من صحية الأوراق تبين لنا أنها مؤسسة قيد التأسيس وهذا مايجعلنا لا نتمكن من إكمال مشروعنا الذي نؤسس عليه المؤتمر بأوراق رسمية تقدم اصولا للجهات المعنية في الجزائر بعد انطلاق هذا المؤتمر الافتراضي التأسيسي، واستنادا عليه فقد قررنا أن ندع للسيد د. عباس أحمد الاسدي ومن جاء به ليقدم الاوراق الرسمية له ولمؤسسته التي يتعاون بها مع مؤسسة معترف بها اصولا في الجزائر، رغم فسح المجال له من حرية المتابعة ولكن ليس بالشكل الذي يفرضه من خلال تكتل واضح ولغاية شخصية، ممن جلبه لنا لابحاث ومشاركين من ذات الدولة...علما ان المؤتمر أصلا يؤسس عليه أن يكون شاملا ومتضمنا مشاركات من كل الدول، كما اننا مؤسسة صوت المراة للاستثمار لم توقع معه اتفاقا لتاريخ فسخ التعاون معه وكان ذلك ريثما يجلب د. الأسدى أوراقه لنكمل اجرءات الإتفاق
فسخ التعاون المبدئي مع مؤسسة التعاون الدوليةللتنمية المستدامة المشار إليها والغير مشهرة رسميا
ونحن كوكالة صوت المراة للاستثمار المعلنة عن التحضير للمؤتمر ...نفسح اي ارتباط تعاوني بهذه الجهةغير الرسمية والتي لم نعقد اي اتفاق معها حتى تاريخه
ونعلن برائة الذمة عن أنفسنا ان تكون أبحاث الباحثين المشاركين دون لقاء أجر مادي وهي مجانية.
وسنتابع أعمال المؤتمر من جديد وبهيكلية جديدة وباستقدام باحثين من كل مكان.
رئيسة المؤتمر
د. سامية كيحل
رئيس مجلس ادارة
وكالة صوت المرأة الجزائرية للاستثمار
